أولاً، يجب على المسافرين التأكد من امتلاك جواز سفر صالح والحصول على التأشيرة اللازمة قبل السفر. كما يجب الاطلاع على التحذيرات الأمنية والصحية والثقافية المتعلقة بالسفر إلى الأردن.
ينصح برش الملابس الصيفية في فصل الصيف، والملابس الشتوية والمعاطف في فصل الشتاء. كما يجب اصطحاب مستحضرات التجميل والعناية الشخصية اللازمة، فضلاً عن الأدوية المتعارف عليها لحالات وأمراض محددة.
يجب تناول الأطعمة المحلية بحذر، وتجنب تناول المأكولات المعدة في الأماكن العامة، كما يجب شرب المياه المعبأة في زجاجات مغلقة، وتجنب شرب المياه المحلية.
ينصح بتنظيم الجولات السياحية مع دليل سياحي محلي، وزيارة المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية، مثل البتراء والبحر الميت ووادي رم. كما ينصح بزيارة المتاحف والحدائق والمعارض الفنية.
أخيراً، يجب أن يتم الالتزام بالتعاليم والقوانين المحلية، والاحترام للثقافة والتقاليد المحلية. ويجب التقيد بالإرشادات الصحية والأمنية والبقاء على اطلاع دائم بشأن التطورات الأمنية والصحية في البلاد.
من الناحية النقل، يجب التأكد من استخدام وسائل النقل المرخصة والآمنة. يمكن للمسافرين استخدام الحافلات والتاكسيات والأجرة والمترو، ويجب التفاوض على الأسعار مع السائقين قبل الانطلاق.
كما ينصح بالتعرف على اللغة العربية المحلية، وحفظ عدد قليل من العبارات الأساسية، والتواصل بشكل ودي ومهذب مع الناس المحليين.
يمكن للمسافرين الاستفادة من الخدمات المصرفية والصرافات الآلية والتطبيقات الذكية لتسهيل عمليات الشراء والدفع.
وأخيراً، يجب على المسافرين تجنب التجمهرات والتجمعات الكبيرة والأماكن المشبوهة، وتبليغ السلطات المحلية في حال وجود أي شبهات أمنية أو مشاكل صحية أو غيرها. ويجب الحرص على الحفاظ على البيئة المحيطة، وعدم التلوث والإساءة للطبيعة والحيوانات والنباتات الموجودة في البلاد.
بخصوص الإقامة، يجب على المسافرين اختيار الإقامة في الأماكن الآمنة والمصدرة للثقة، كالفنادق والشقق الفندقية وغيرها، وينصح باختيار الأماكن التي تتوفر فيها الخدمات الأساسية، مثل الإنترنت والمطاعم والصيدليات وغيرها.
ويجب تجنب الإقامة في الأماكن الغير مأهولة أو الخطرة، والتأكد من قفل الأبواب والنوافذ ووضع قفل الأمان عند الحاجة.
وفي حال حدوث أي طارئ، يجب الاتصال بالسفارة أو القنصلية المصرية في البلد المقيم فيه المسافر، والحفاظ على وثائق الهوية وجواز السفر وغيرها في مكان آمن.
وأخيرًا، ينصح المسافرين بالتعرف على القوانين والتشريعات المحلية، واحترام التقاليد والعادات الاجتماعية المحلية، والالتزام بالسلامة العامة والصحة العامة، والحرص على الحفاظ على النظافة الشخصية والعامة.
بالتأكيد، يجب أن يكون المسافر على دراية كافية بالأمور المتعلقة بالسفر والسياحة. ويجب التأكد من تخطيط جيد للرحلة والبحث عن المزيد من المعرفة حول الوجهات والأنشطة المتاحة.
كما ينصح المسافرين بالتعرف على اللغة الإنجليزية أو لغة البلد الزيارة لتجنب الصعوبات في التواصل مع الأشخاص المحليين.
وينبغي الحرص على الالتزام بالأعراف والتقاليد المحلية، كما ينبغي تجنب التصرفات غير اللائقة أو التي تسيء للبلد المقيم فيه المسافر.
ويجب اتباع إرشادات السلامة والصحة الخاصة بكل دولة، والحفاظ على نظافة اليدين وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، ومتابعة تقارير الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) قبل السفر.
وأخيرًا، يجب على المسافر الحفاظ على سلامته وأمانه والتعامل مع الأشخاص المحليين بكل احترام وتقدير.
بالفعل، من المهم أن يكون للمسافر معرفة تامة بجوانب السياحة الاجتماعية والثقافية والبيئية، حيث ينبغي الحرص على احترام عادات وتقاليد الشعوب المحلية والحفاظ على الحيوانات والنباتات والمعالم الطبيعية.
ويجب على المسافر أيضًا الاستفادة من خدمات ومنشآت السياحة بشكل مسؤول، وتجنب إتلاف الأماكن السياحية وترك بصمة إيجابية في الأماكن التي يزورها.
كذلك، يجب التأكد من استكمال إجراءات السفر اللازمة مثل الحصول على تأشيرة الدخول والتأمين الصحي والسفر بواسطة وسائل النقل الصحيحة.
وينصح المسافرين بتجنب الأماكن ذات الخطورة العالية والامتناع عن تناول المواد المخدرة أو الكحول، وتجنب الخروج لوحدهم في الأماكن المظلمة أو النائية.
وفي النهاية، علينا جميعًا الحفاظ على سلامتنا وأماننا خلال السفر وتذكر أن السفر هو وسيلة للاستمتاع والاسترخاء والتعرف على ثقافات وأماكن جديدة، وعلينا الحفاظ على ذلك بكل احترام وتقدير.
بالتأكيد، بجانب الاحترام والتقدير للثقافات المختلفة، يجب على المسافرين أيضًا الالتزام بالتعليمات الصحية والأمنية في الأماكن التي يزورونها، مثل ارتداء الكمامات في حالة وجود تحذيرات صحية أو خطورة من الإصابة بالأمراض المعدية.
وعلاوة على ذلك، ينبغي على المسافرين تجنب التصرفات العدوانية وتجنب إثارة المشاكل القانونية أو السياسية في الأماكن التي يزورونها، حيث يجب عليهم الالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية.
ويُشجع المسافرين على الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال المتاحة للحفاظ على اتصالهم بالأهل والأصدقاء ومشاركة تجاربهم، مع تذكيرهم بأن استخدام تكنولوجيا الاتصال ليس بديلًا عن التواصل المباشر والتفاعل مع الثقافات والأشخاص المحليين.
وفي النهاية، ينبغي على المسافرين اختيار وكيل سفر موثوق به والتأكد من جودة الخدمات المقدمة، مع اتباع إجراءات السلامة والأمان اللازمة والالتزام بالمعايير القياسية في السياحة المسؤولة.
وبصفتي أستاذًا في مجال السياحة، أود أن أؤكد أن السياحة المسؤولة ليست فقط مسؤولية المسافر، بل هي مسؤولية شاملة تشمل جميع أطراف صناعة السياحة، بما في ذلك المسؤولين المحليين والوكالات السياحية والشركات السياحية وغيرها.
ويتعين على هذه الأطراف العمل سويًا بشكل متكامل لتطوير تجربة سياحية مستدامة وآمنة وذات جودة عالية، تحافظ على التنوع الثقافي والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية المحلية.
ونأمل أن يكون هذا المقال قد أزال بعض الشكوك والأسئلة حول كيفية السفر بطريقة مسؤولة وأن يشجع الناس على الاستمتاع بالسفر بطريقة مسؤولة وذاتية التعلم، والحفاظ على العالم كما هو الحال للأجيال القادمة.
كما ينبغي علينا الانتباه إلى أن تجربة السفر المسؤول تتطلب تفكيراً استراتيجياً في كل الجوانب المتعلقة بالسفر، بدءاً من اختيار وسيلة النقل المناسبة والإقامة المناسبة وصولاً إلى التعرف على الحرف اليدوية والتاريخ المحلي ودعم الاقتصاد المحلي بشراء المنتجات المحلية.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الوجهات السياحية الرئيسية في العالم قد شرعت في العمل على تطوير أنظمة سياحية مستدامة تضمن توفير تجربة سفر ذات أثر إيجابي على البيئة والمجتمع، كما قامت بتطبيق ممارسات مستدامة في قطاع السياحة.
وبهذا الإيجابية والحرص على مساعدة السياح في الحصول على تجربة سفر مثيرة وآمنة، يمكننا الحفاظ على موارد العالم الطبيعية والسياحية، ونتطلع إلى أن يتمتع الأجيال القادمة بنفس الفرص التي استمتعنا بها في رحلاتنا المتعددة حول العالم.
ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن المسؤولية بشأن المحافظة على الثقافات والتراث المحلي لا تقتصر على أصحاب الأعمال السياحية والمتخصصين، بل تتوجب علينا جميعاً كسياح العامل على إظهار احترامنا للقيم المحلية، وتقدير الموروث الثقافي الذي يستحق الحفاظ عليه.
بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا التحلي بالوعي البيئي والمساهمة في حماية النظام الإيكولوجي للوجهات التي نزورها عن طريق الحد من استخدام البلاستيك وتقليل النفايات وحماية الحيوانات البرية والنباتات المحلية.
وباختصار، فإن السفر المسؤول يتطلب منا الحرص على المحافظة على التنوع البيولوجي والثقافي والمحيط الطبيعي، وذلك من خلال تبني ممارسات السفر المستدامة ودعم التنمية المستدامة في الوجهات السياحية التي نزورها. ومن خلال تبني هذا الأسلوب في السفر، يمكن لنا أن نخلق علاقات تفاعلية متبادلة مع المجتمعات المحلية والحفاظ على التراث البشري والطبيعي للأجيال القادمة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسافرين المسؤولين دعم الاقتصاد المحلي في الوجهات التي يزورونها عن طريق الشراء من المتاجر المحلية وتناول الأطعمة المحلية ودعم الحرفيين المحليين. كما يمكنهم أيضًا المساعدة في تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين الحياة في المجتمعات الفقيرة والمهمشة.
ومن المهم أن نتذكر أن السياحة المسؤولة ليست مجرد استثمار في البيئة والمجتمعات المحلية، بل هي أيضًا سبيل للاستمتاع بالرحلات والتجارب الفريدة والمتميزة. فعندما نجري اختياراتنا من حيث السفر والترفيه، يمكننا التأكد من أننا نختار الخيارات الأكثر مسؤولية والتي تساهم في بناء العالم المستدام والعادل والجميل.
وفي النهاية، فإن السفر المسؤول ليس بالأمر الصعب أو المعقد. فالأمر يتطلب فقط التفكير بأكثر عمق في قرارات السفر، واتخاذ القرارات الصحيحة التي تحافظ على حقوق البيئة والمجتمعات المحلية والطبيعة والحيوانات. وعندما نتبع هذا الأسلوب في السفر، فإننا نضمن لأنفسنا وللأجيال القادمة فرصة للتمتع برحلات رائعة وتجارب فريدة من نوعها، وفي ذات الوقت نساهم في بناء عالم أفضل وأكثر استدامة.
فائق الشكر والتقدير لكم من مدونة السياحة في الأردن